کد مطلب:58450 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:268
فأمّا ما ظهر قبل الدعوة والمبعث: فمن ذلك ما استفاض فی الحدیث: أنّ اُمّ رسول الله صلّی الله علیه وآله وسلّم لما وضعته رأت نواراً أضاءت له قصور الشام. وحدّثت هی: أنّها اُتیت حین حملت برسول الله صلّی الله علیه وآله وسلّم فقیل لها: إنّك حملت بسید هذه الاُمة فإذا وقع علی الاَرض فقولی: اُعیذه بالواحد فإنّ آیة ذلك أن یخرج معه نور یملأ قصور بُصری من أرض الشام، فإذا وقع فسمّیه محمّداً، فإنّ اسمه فی التوراة أحمد، یحمده أهل السماء والاَرض، واسمه فی الاِنجیل أحمد، یحمده أهل السماء والاَرض، واسمه فی الفرقان محمّد. قالت: فسمّیته بذلك[1] . [صفحه 56] وروی أبو اُمامة قال: قیل: یا رسول الله ما كان بدء أمرك؟ قال: «دعوة أبی إبراهیم، وبشری عیسی، ورأت اُمّی أنّه خرج منها نور أضاءت له قصور الشام»[2] .
وهذه الآیات: قسمان أحدهما: ما ظهر قبل مبعثه. والآخر: ما ظهر بعد ذلك.
من شرّ كلّ حاسد
صفحه 56.